التصميم السادس

Description

وصف التصميم

فستان بفتحة عنق دائرية، وخطي كم معتدلين، بأكمام محبكة طويلة يحتوي على إضافة درابية مثبتة به من أعلى، محبك على الجسم حتى نهاية خط الجناب مثبت به شريط ساتان بعد ذلك يبدأ في الأتساع, طويل يصل أسفل كعب القدم.

تحليل التصميم

يتحقق في التصميم الاتزان والترابط بين جميع مفردات بناءة وأسلوب تنظيم الخطوط والزخارف والأشكال به ، وفي التصميم نجد تنوع في الخطوط  البنائية والتي تمثلت في “الخط المائل بالأكتاف ، والخط المنحنى بحردة الرقبة وحردتي الإبط ، خطى تكسيم الوسط والجنبين ، والخط الأفقي بالقصة أسفل  مستوى الجنب من الأمام  والأرداف من الخلف ،  الخط الرأسي بخط نصف الكم  ، الخط المموج  في خطوط الزخرفة  المستلهمة من شكل الثعبان حيث وظفت بشكل إشعاعي بدأ من مستوى الصدر لأعلي حتى الأكتاف ، وبمنتصف الأمام بشكل متقاطع بدأ من الوسط حتى الجناب كذلك أعلى خط وسط الخلف ، وفي زخرفة الأكمام من مستوى المرفق حتى نهايتهما أعلى مستوى الرسغ ،   كما وظف الخط المموج في تصميم خط ذيل الجونلة ذات الفالونات ،  وقد ساعد التشكيل الفني لمسارات الخطوط على تحقيق الإيقاع الخطى الذي يكسر حدة الرتابة وينقل العين إلى المفردات التصميمية بشكل متزن ، كذلك ظهر التنوع في الأشكال ، حيث أخذ الجزء العلوي  منه حتى خط الجنب  شكل الساعة الزجاجية  ومن ثم الشكل شبه الجرسي حتى خط الذيل  ،  والشكل الأسطواني بالأكمام ،  هذا بالإضافة إلى أشكال الزخرفة المتمثلة في الأبليك المثبت عند الصدر  على شكل عينين ، والتطريز على شكل حركة الثعبان  في الأماكن السابقة الذكر،  وقد ساعد التنوع في الأشكال بمساحاتها وزخرفتها  على إظهار المساحة الكلية للتصميم  بشكل جمالي، وقد  اعتمدت الخطة اللونية للتصميم على توظيف اللون النبيتى كلون أساسي في المساحة الكلية للتصميم وبدرجة شفافة في الأكمام الشيفون وأعلى أمام وخلف الجزء العلوي من الفستان ، بالإضافة إلى اللون الذهبي في الأبليك  والشريط الرفيع بالقصة أسفل الجنبين ، والأصفر في الحمالتين الشيفون، والنبيتى المحمر في التطريز على الصدر ، واللونين البيج والهافان في التطريز أسفل الصدر،  وقد ظهر الملمس من خلال الأجزاء البارزة المتمثلة في الأبليك وخطوط التطريز  والمسطحة المتمثلة في القماش الأساسي للفستان، هذا وقد ساعدت خصائص الانسدالية والليونة للخامة في إظهار الضبط للمفردات التصميمية على الجسم حتى مستوى الجنبين ومن ثم الاتساع حتى خط الذيل وإظهار الشفافية في الأكمام  وأعلى صدر وخلف الفستان, وقد تحقق في التصميم الاتزان المتماثل  بنائيا وزخرفيا، و ظهر التباين من خلال تنوع ملمس ودرجة شفافية القماش ” الساتان اللامع  ، الشيفون الشفاف  ، والأبليك الذهبي من الجلد الرقيق ” كذلك ما بين الحركة الساكنة لخط قصة الفستان أسفل مستوى الجنبين والحركة السريعة للأشكال المطرزة أعلاه، وقد تحقق بالتصميم السيادة في الأبليك بلونهما الذهبي وبمكان تثبيتهما كمركز جذب ينطلق منه بعض أماكن السيطرة الفرعية المتمثلة في خطوط التطريز أعلاه وأسفله ومن الجانبين بالأكمام، والإيقاع غير المنتظم الذى يشع بالطاقة والحركة المستمرة التي تأخذ العين بسرعة إلى مفردات التصميم ولا تستقر عند أماكن محددة به فمن الحركة الإشعاعية أعلى الصدر إلى التموجات في الأكمام  ومنتصف الأمام إلى الاستقرار عند خط القصة الأفقية.