التصميم التاسع

Description

وصف التصميم

تايور مكون من قطعتين (جونلة، بلوزة) , البلوزة بفتحة عنق شكل v مع إضافة خيوط الساتان على أطراف فتحة العنق, البلوزة  محبكه على الجسم حتى حد الخصر, الأكمام قصيرة محبكة تتدلى منها الأهداب تصل إلى حد الكوع, تنتهي البلوزة بأهداب, الجونلة محبكة حتى الركبة ثم تتدلى منها الأهداب التي تصل إلى كعب القدم تم إضافة خيوط الساتان على خطي الجنب للجونلة بلون مخالف لأضافه الشكل الجمالي.

تحليل التصميم

يتحقق في التصميم الاتزان والترابط بين جميع مفردات بناءة وأسلوب تنظيم الخطوط والأشكال به، وفي التصميم نجد تنوع في الخطوط والتي بدورها أحدثت نوعا من الإيقاع الحركة الممزوج بالاتزان البصري، على رغم تنوعها وذلك ما بين الخطوط الأفقية التي تنتقل بشكل سلس هادئ من أعلى إلى أسفل من خطى نهاية الأكمام إلى خط قصة الخصر ، ومن ثم خط الذيل ، الخط المائل بالأكتاف ، الخط المنحنى المنساب بانسيابية ونعومة بخطى حياكة جانبي الجونلة ، وبخط فتحة رقبة الخلف وحردتي الإبط ، والأهداب المثبتة في نهاية الجونلة والبلوزة والأكمام، وقد ساعد التشكيل الفني لمسارات الخطوط على كسر حدة الرتابة نوعا ما وتحقيق الاتساق والتجانس في التكوينات الخطية في كل أجزاء التصميم ، كذلك ظهر التنوع في الأشكال سواء في ترتيب المساحات بالتصميم بدءا من الأكتاف إلى خط الذيل الكم الذي أخذ شكل شبه منحرف, كذلك أخذت الأهداب المثبتة بقصة الوسط نفس الشكل بوضع مقلوب بينما أخذت الأهداب المثبتة بكلا من خط نهاية الكم وخط الذيل الشكل المستطيل وقد أخذ فتحة العنق الشكل المثلث وكلا الأكمام الشكل الأسطواني وقد ساعد التنوع في تصميم الأشكال بمساحاتها المختلفة على إظهار المساحة الكلية للتصميم بشكل جمالي ، وقد اعتمدت الخطة اللونية للتصميم على توظيف اللون البستاج ” الأخضر الفاتح المصفر ” في المساحة الكلية للتصميم البنائي واللون الزيتي في الأهداب المثبتة والشرائط الرفيعة المحاكة بكل من فتحة العنق ، الأكتاف ، حردتي الإبط ” وعلى الرغم من التوزيع الرتيب للألوان بالتصميم إلا أن تنوع المساحات التي تشغلها قد قلل بشكل كبير من الإحساس بذلك وكسر حدة الرتابة ، هذا وقد ساعدت خصائص الانسدالية والليونة للخامة في إظهار الضبط للمفردات التصميمية على المانيكان وإظهار التناغم والتجانس في إنسدالية الأهداب وقد تحقق في التصميم الاتزان المتماثل مما ينقل الإحساس بالاستقرار وتوزيع النظر على التصميم بأكمله وعدم وجود أي عنصر يشتت أو يشوش على بناءة الكلي، وقد ظهر التباين من خلال تنوع وتجاور المساحات القاتمة والفاتحة واختلاف ملمسها، ونظراً لأن لكل تصميم محور أو فكرة سائدة يكون لها سيطرتها على بقية الأجزاء الأخرى، نجد أن الأهداب المثبتة بالتصميم بلونها القاتم وبحركتها وسكونها تمثل مركز الجذب للتصميم، ومنها تنطلق العين لأعلى وأسفل ومن الجانبين لرؤية بقية الأجزاء وقد تحقق بالتصميم الإيقاع المنتظم ولاسيما في توزيع الألوان وأماكن تثبيت الأهداب إلا أن اختلاف درجات أطوال الأهداب والحركة الناتجة عنها عند تحرك المانيكان قد يخلق إيقاعا بصريا يكسر الشعور بالملل ويحقق الرؤية الجمالية البصرية المنشودة في التصميم.